المِـنْتَـفْجِي … رئيساً

سعدي يوسف 2 شباط 2016adel-jalal

منذ صدّام حسين، شقِيّ الحارة،  كاسر إضرابات الطلبة، والقاتل المبكِّر جداً، دأبت الولايات المتحدة  الأميركية على تنصيب مجرمينَ محترفين، حُكّاماً بالنيابة، في العراق.ه

كان المجرمون يأتون، أساساً، من المؤسسة العسكرية: البكر . حردان . النايف … إلى آخر السلسلة القذرة …ه

لكن الكذبة الكبرى عن الديمقراطية، استدعتْ تحسيناً شكليّاً معيَّناً، كأنْ يكون المجرمُ المنتقى خارج المؤسسة العسكرية، بمعنى أنه ليس من دائرتِها الضيّقة.ه

هكذا، بعد الاحتلال، نصّبت الولايات المتحدة، على البلد المسكين، غيرِ المستكين، مجرمين، أمثال إياد علاّوي (أبو إبَر)، وجلال الطالباني (مجرم بشت آشان الشهير)، وأبو حفصة الجعفري (بائع حزب الدعوة وقاتِلُ الحزب)…ه

أقرأ باقي الموضوع »