حكايات فلاحية: صدق أو لا تصدق هذا ما يجرى في “العراق الجديد”!؟

أبو سارة: يقول المثل الشعبي (حاميها حراميها) والذي ينطبق تماماً على المسيئين من المسؤولين ورجال الحكم الحاليين في العراق وهم كثر، لأنهم نصبوا في مواقعهم الأنتخابية هدف خدمة الشعب وحماية ورعاية مصالحه وحقوقه ، فإذ بهؤلاء المسؤولين قد خانوا الأمانة، وظلموا أبناء الشعب… فأصبح حالهم مثل من يتخذ حارساً يحميه من اللصوص، فيصبح هذا الحارس هو اللصّ المعتدي.

قال أبو العلاء المعري:-

ملّ المقام، فكم أعاشر أمـــــة         حكمت بغير صلاحها أمراؤها

ظلموا الرعيّة، وأستحلّو كيدها        وعدوا مصالحها وهم أجراؤها

أقرأ باقي الموضوع »

حكايات فلاحية: الاختيار المتجدد!

الشعلة: أبو سارة – 20 تموز 2010

الأختيار المتجدد، هو عنوان مذكرات الراحل الدكتور (رحيم عجينة) رحمه الله، التي صدرت بعد وفاته في (لندن)، عن دار الكنوز الأدبية (بيروت) عام 1998 ومن المفيد أن نتذكر الفقيد (عجينة) حيث إنه من مواليد 1925 وقد توفي في المهجر (لندن)  في 22 / 5 / 1996 كلاجيء سياسي… وبهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بأحر التحيات لزوجته الرفيقة الدكتورة (بشرى برتو) على ما قدمته من جهد كبير في (الاختيار المتجدد) لاشك وإنه سوف يغني المناضلين في تثبيت خطاهم ورصها نحو أهدافهم الوطنية والمبدئية، أكرر التحية مرة أخرى لهذه المناضلة الكبيرة.

عند استذكار مواقف المناضل الدكتور (رحيم عجينة) لابد وأن نقف عند مواقفه الثابتة والصلبة في الأيام العصيبة التي مر بها الحزب ومنها أزمة العلاقات مع حزب البعث في العراق، والتي انتهت بانهيار الجبهة الوطنية نهاية عام 1978.

إن أهمية تناول مذكرات الراحل (عجينة) في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي يمر بها الشيوعيون لابد وإنه سيساعد الرفاق والأصدقاء الجدد في إيضاح الحقائق عن المزايدات واللغط الذي أثاره فيما بعد (أدعياء الثورية اليسارية) المزيفة، الذين تحولوا مؤخراً إلى مرتدين عملاء أذلاء قدموا الولاء والخدمات للغزاة الأمريكان تحت تبريرات قلما نجد لها مثيلا في تاريخ الحركة الشيوعية العالمية والعربية، ولا يوجد حزب شيوعي في العالم يؤيد الإمبريالية الأمريكية مثل قيادة الحزب الشيوعي العراقي الحالية (شيوعيوا الاحتلال)!!

أقرأ باقي الموضوع »

قصف المنطقة الخضراء وقاعدة امريكية في كركوك وتدمير همر.. وعمليات الذراع العسكري في بغداد والجنوب

 مقاومة: قصفت المقاومة العراقية الباسلة فجر اليوم، الثلاثاء 20/7/2010، المنطقة الخضراء بصاروخين. وطبقاً لتصريح عن الشرطة الحكومية، إن الصاروخ الأول سقط على شقة عضو البرلمان السابق آمنة غضبان وأعقبه سقوط صاروخ ثاني على شقة مستشارة مجلس الأمن الوطني عايدة عباس وأدى اقصف إلى إلحاق أضرار مادية من دون تسجيل إصابات بشرية. أقرأ باقي الموضوع »

المرجعية النجفية ومعدان الأنتفاضة الشعبانية

عادل رؤوف

عادل رؤوف

مساكين هؤلاء «الغوغاء» ـ ثوار الانتفاضة ـ التي تعد أكبر حدث ثوري في العراق خلال القرن الماضي، إذ إن غير الله سبحانه وتعالى، لا يعلم الكثير من تفاصيل هذا الحدث، رغم كل ما دون عنه حتى هذه اللحظة، و«مساكين» هؤلاء الثوار الشجعان، الذين استشهدوا دفاعا عن «بيت الخوئي» حتى اللحظة الأخيرة، رغم اندحار الانتفاضة في النجف الاشرف، ورغم الأوامر، التي صدرت لهم من «بيت الخوئي»، بأن عليهم أن ينسحبوا من ساحة المواجهة، علما أن مهمتهم كانت هي حماية هذا البيت، إلا أن غيرتهم «الدينية» ورسوخها الفطري في داخلهم أبت إلا أن يواصلوا مشوار المواجهة مع أزلام السلطة، وأن يرفضوا أوامر الانسحاب التي صدرت إليهم من أحد أولاد الخوئي آنذاك ـ الراحل محمد تقي ـ، واستشهدوا جميعا، وكان عددهم لا يقل عن الأربعة عشر ثائرا، ويتزعمهم الرائد حميد من أهالي مدينة الرميثة، التي رأت «حاشية الخوئي» بأن حمايته وحمايتهم ينبغي أن يكونوا من هذه المدينة، فالرائد حميد وزملائه لا يعرف نظافتهم وفطرتهم الدينية السليمة إلا من عايشهم.

على أية حال: ـ زارني ذات مرة، وبعد مرور أكثر من ثماني سنوات على مرور الانتفاضة الشعبانية، السيد «ساﭽت الشرع» في دمشق، عندما كنت مديرا لـ «المركز العراقي للإعلام والدراسات»، وعرض علي الذهاب معه إلى السيد مجيد الخوئي، الذي كان حينها في زيارة إلى سوريا قادما من لندن، والسبب، والكلام ـ للسيد ساﭽت ـ انك تعرف يا أخي عادل بأن عددا من العوائل تعاني الآن من الجوع المدقع لأن معيليها كانوا من حماية السيد الخوئي أيام الانتفاضة، واستشهدوا جميعا، لذا ما دام السيد مجيد الخوئي موجوداً هنا في دمشق، فأنا أرى أن نذهب أنا وإياك إليه لإيجاد حل لمشكلة هؤلاء العوائل ـ انتهى كلام السيد ساﭽت ـ بقيت صامتاً للوهلة الأولى، وقفزت ذاكرتي إلى أيام الطفولة مع الشهيد الرائد حميد ـ الذي عرف بطولته كل أبناء مدينة النجف الثوار الذين شاركوا في الانتفاضة ـ وزملائه، وسرح ذهني بعدها بقصة الانتفاضة وضحايا العراق الثوار «الدوريين» ـ أي كلما توفر لهذا العراق منعطف ثوري، أبيد جيله بقسوة لا نظير لها، بسبب غياب الزعامة دائما، بعدها انتقل ذهني إلى ما قاله ضيفي، وكان السيد مجيد الخوئي حينها رئيساً لـ «مؤسسة الخوئي» في لندن، التي ورثها وورث معها الكثير من مئات ملايين دولارات «والده»، وكان حينها غارقا في هموم الزعامة بالتنسيق مع الأميركان، وأحد زعماء المال الكبار لـ «المعارضة العراقية» السابقة، وعندما كان يأتي بزيارة إلى سوريا، يقصده كثير من العراقيين الجياع، وبعض المرتزقة، وتجار المشاريع «النصابين المحتالين»، على أية حال: وجهت كلامي إلى ضيفي قائلا له: «أنا لم ولن أذهب إلى هذا الرجل»، حاول معي كثيراً، فلم أجبه إلا الإجابة ذاتها، وقلت له: «إذهب أنت، وتحدث معه حول الموضوع وجرب»، وفعلا ذهب إليه بعد ما أسمعني كلمات مفادها، بأنه إن لم يستجب لطلبه الخوئي فسوف لن يسكت، ذهب إليه، ثم التقينا بعدها، وإذا به يكاد ينفجر من الألم، قائلا لي: «أتعرف ماذا قال لي ابن الخوئي؟» قلت: «لا، لا أعرف»، قال: «بعد أن شرحت له قصة هؤلاء العوائل، نطق، أول ما نطق، هل هؤلاء نجفيون؟» على القارئ بعدها، أن يتصور كم من الملفات المؤلمة، التي طويت مع الانتفاضة باسم «المرجعية» ودورها في هذا الحدث ـ المنعطف في تاريخ العراق المعاصر ـ!!! وما هو دور الأولاد ـ أولاد «المراجع» ـ الذين كانوا ولا زالوا يتلاعبون بدماء الأبرياء من العراقيين الثوار الشرفاء، فبالأمس كان ابن الخوئي وأولاد المراجع الآخرين، الذين كانوا يطلقون اسم «المعدان» عليهم، كما فعل ذلك السيد عبد العزيز الحكيم من خلال كراسه المشهور، الذي وزع في جنوب العراق ضد ظاهرة الشهيد الصدر الثاني قبل استشهاده، والذي أوردناه بالكامل ـ الكراس ـ في ملاحق كتابنا «مرجعية الميدان»، واليوم، وفي ظل الاحتلال الأميركي، عمار الحكيم ووالده الذي استدرك ما قاله ذات مرة، رفيقه عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، صدر الدين القبانجي في إحدى خطبه في صلاة الجمعة في النجف الاشرف، حيث جاء فيها ما يشير إلى «الزامية» إخراج الوافدين إلى النجف منها، وكان يعني بهم جمهور الصدر الثاني، فاستدرك عبد العزيز الحكيم الموقف «مؤنبا» القبانجي على ما قاله، ومحذرا إياه من تكراره، بحكم تغير الظروف، التي ما عاد في ظلها مثل هذا الكلام يخدم مصالح الظاهرة الحكيمية، التي أبدلت معظم ثوار «فيلق بدر»، بأبناء العشائر الجنوبية، الذين انخرطوا معه بسبب منظومة من العوامل «البطالة، الغيرة على الدين، عدم معرفتهم بتاريخ ما جرى لهذا العراق»، وهم لا يعلمون بأن مَنْ أدخلهم ضمن «فيلق بدر»، كان يطلق عليهم اسم «المعدان»، وبأنهم سيكونون مشروعا مؤجلا للمتاجرة، وربما الموت في دورة من دوراته اللاحقة، التي «اعتادها» العراق، ووضعهم من حيث لا يشعرون بوجه أبناء الصدر الثاني، ربما انتقاما منهم ومن الصدر الثاني ومن كل أبناء العراق الشرفاء، لان حادثة «مسجد أعظم»([1]) تحولت حقدا دفينا على العراقيين.

أقرأ باقي الموضوع »

حين كنت في الوفد المفاوض

علاء الريماي

يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية قد اتخذت قراراً واضحاً لا رجعة عنه يقتضي بإجبار السلطة على الدخول في مفاوضات مباشرة سقف توقعاتها وضماناتها شعور أوباما بأنه قادر على صناعة اتفاق سلام في غضون ولايته الحالية. الشعور هذا تعزز بعد سماعه من نتنياهو وعداً في اللقاء الأخير بالعمل على تعزيز فرص السلام والوصول إلى اتفاقات مؤلمة مع الجانب الفلسطيني ستبدأ بجملة تسهيلات على الأرض تهدف إلى تسهيل نفوذ السلطة في الضفة الغربية. أقرأ باقي الموضوع »

حكايات فلاحية: مسؤولون مشوهون يريدون الجمل بما حمل!

صالح حسين (ابوسارة)

الشعلة: أبو سارة

بعث المحامون، الذين يتابعون قضايا العائلات العراقية، برسائل إلى وزارة الدفاع البريطانية، يطالبونها الكشف عن دور الجيشين البريطاني والأمريكي في الهجوم على العراق، والكشف عن وجود أسلحة (ممنوعة – محرمة)، وعن النصيحة القانونية التي قدمت في حينها إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق (توني بلير) بشأن عملية الهجوم على الفلوجة… بدأت منظمة الصحة العالمية بالتحقيق بشأن الزيادة المثيرة للقلق في الولادات المشوهة في العراق، والتي يرى ألأطباء العراقيون أنها بسبب استخدام الأسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً في الهجوم على مدينة الفلوجة.  

أتذكر في (بيروت – لبنان) أحاديث بعض المسؤولين الفلسطينيين عام 1982 عن الفساد المالي والإداري وضرورة معالجة الموضوع قبل أن يصبح ظاهرة كبيرة في مؤسسات منظمة التحرير وخصوصاً (فتح) وكانت أكثر ألأحاديث تتناقل بين رواد مقهى (أم نبيل) في الفاكهاني – بيروت ، قرب مركز مجلة فلسطين الثورة… وذات يوم أخبرنا صديق مقرب من القيادة الفلسطينية (الفتحاوية) أن هناك اجتماع سيحضره الليلة القائد (ياسر عرفات – أبو عمار) لتدارس الموضوع، ولابد وأن نسمع عن التفاصيل غداً وسوف نعرف عن (الجمل بما حمل)!

ولم يفصلنا عن ذلك (الغد) إلا ساعات معدودات، إلا إننا أكدنا على ضرورة معرفة النتائج التي سيسفر عنها ذلك الاجتماع، ربما بسبب الفضول وكثرة الأحاديث رغم إننا نعمل في منظمة فتح وأغلبنا من المتفرغين، ودّعنا بعضنا على أمل أن نلتقي (غداً) بإذن الله.

في اليوم التالي حضرنا على التوالي (للمقهى) ونحن بانتظار صديقنا (مصدر الخبر) دقائق وإذا به يبتسم وفي فمه كلام، وقبل أن يجلس قال: أريد ( كباية شاي أكرك ) من أحمد الشيخ … وأردف قائلا كما توقعنا أمس، نعم أنعقد الاجتماع بحضور (أبو عمار) وخرج بقرار هو: لا نجيب واحد جديد للمالية (جيوبه فارغة) مع التأكيد بملحق يقول، أن أخونا مسؤول المالية كانت جيوبه مليانة!

أقرأ باقي الموضوع »

قصف قاعدة الأحتلال في مطار بغداد

مقاومة، ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏الاربعاء‏، 2 شعبان 1431هـ الموافق ‏14‏/7‏/2010 للميلاد: قامت ثلة باسلة من رجال كتائب ثورة العشرين إحدى فصائل جبهة الجهاد والتغيير إحدى تشكيلات اللجنة الموحدة لفصائل التخويل بإطلاق صاروخ على قاعدة قوات الاحتلال الأمريكية في مطار بغداد الدولي غربي المدينة، محققة إصابة مباشرة ودقيقة.

مقتل محارب نظيف

Zaeemm.LR.2

 حمزة الحسن

حين عاد القتلة من حفلة الدم الوحشية بعد دفن جثة الزعيم عبد الكريم قاسم في ضواحي ديالى، فوجئوا باختفاء الجثة، وأعلنت يومها حالة الطوارئ من قبل دولة كبرى بمقاييس البلدان النامية بحثا عن جثة هاربة للزعيم الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة من حياته يرفض حوار السلاح، هو المحارب النظيف، الذي لم ينجب أطفالا بعد منتصف الليل، ولم يبح بسر صديق، ولم يخن أحدا، كما فعل الشباطيون، والعقداء الغجر، وفرسان الفصاحة والوصم والوشاية.

وحين ألقوه في النهر كي لا يصير رمزا، لم يكونوا يدركون لسذاجتهم أنهم صنعوا رمزيا أبديا، وأن المخيلة العراقية منذ أقدم العصور تربط بين الزعيم الغائب وبين الأنهار المقدسة، وأن أكثر حالات الانتظار قداسة عند العراقيين تلك التي تتم عند حافات الأنهار في مواكب احتفالية من الشموع والفرح والقداسة والأمل، وأن غياب جثة القائد في الأساطير والحكايات العراقية يجعلها حاضرة أبدا، ويخلق فكرة الانتظار المثمرة القادمة من الموروث الديني المحتفل بفكرة المنقذ والتغيير من انتظار المسيح وحتى انتظار المهدي، وهذا الأمل الايجابي بالعودة هو الذي حول الزعيم الغائب إلى رمز، كما تحول قتلته إلى روث في ذاكرة الناس، ولعنة عبر الأجيال كلما جاع طفل أو ناحت عراقية على ضفاف الفرات من الذل كناقة تائهة.

من قتل عبد الكريم قاسم؟ 

إن أية محاكمة منصفة تبحث من جديد عن قتلة عبد الكريم قاسم، لا تستهدف قطعا البحث في تفاصيل قضية جنائية، بل تستهدف إعادة الاعتبار لإنسان انتهكت حرمته حيا وميتا هو الذي صان حرمات حتى الذين حاولوا قتله، وتستهدف هذه المحاكمة محاكمة مرحلة، وإنصاف التاريخ قبل الرجل.

إن الزعيم عبد الكريم قاسم لم يحكم العراق لوحده لحظة واحدة، فحين دخل القصر الرئاسي (وكان ينام عند شقيقه حامد مثل أي جندي في وزارة الدفاع!) ليحكم وجد في انتظاره جوقة منفرة من الزعماء والحالمين والفاشلين، وتحمل بصبر أسطوري تلك المرحلة العجيبة من الضباط الانقلابيين الذين قتل أغلبهم بعد ذلك على أبواب دار الإذاعة أو سراديب الأمن أو علب الليل في صراعات حول السلطة، وماتوا وعيونهم مفتوحة مثل دجاج المزابل على هذا الكرسي المشؤوم الذي صار يلاحقنا ويطاردنا في كل مكان حتى هذه الساعات العصيبة.

وقد يكون الزعيم هو الرئيس الأخير الذي يخاصمه وزراؤه في الليل، فيزورهم في النهار، وهو المسؤول العراقي الوحيد عبر التاريخ الذي مات (دونما جاه أو قصور أو أطيان أو حتى ملابس مدنية)، وهو الرئيس الوحيد الذي حاول عبد السلام عارف أن يغتاله وجها لوجه بعد حوار ساخن في وزارة الدفاع، ورفع في وجه الزعيم مسدسه بحضور فؤاد عارف الذي اندفع نحو عبد السلام مع الزعيم وجرداه من مسدسه، وجلس في هذا الوقت معه يعاتبه عتاب صديق لصديق وتوسل إليه أن يقبل مؤقتا منصب سفير.

واليوم لا أحد يحلم أن يرفع يده للهتاف عند مرور الدكتاتور وليس رفع المسدس في وجهه ويظل هو أو عائلته أو بلدته على وجه الأرض.

أقرأ باقي الموضوع »

مجداً للذكرى الثانية والخمسون لثورة الرابع عشر من تموز التحريرية

      الشعلة: إعداد لؤي الزاهر

جائت الثورة العراقية في صبيحة يوم الرابع عشر من تموز عام ثمانية وخمسين وتسعمئة لتكلل جهود كفاح مريرة للشعب العراقي التي أسس لها بثورة العشرين المجيدة. أنها خلاصة تراكم كمي هائل من التناقضات والصراع بين قوات الأحتلال البريطاني وممثليه في السلطة وبين شعب مقموع مُستَغَل ومجوَّع عبر أربعة عقود من الزمن امتدت منذُ عام 1917 حتى عام 1958. لقد خاض شعب العراق خلال هذه الحقبة الزمنية الطويلة صراعاً مريراً ضد الاحتلال البريطاني أبتدأها بثورة العشرين، عندما أنتفض الشعب العراقي بكل أطيافه  ليشمل لهيب الثورة كامل الأرض العراقية بمعارك ضارية كان وقعها قاسياً على العدو المحتل. وما تلا ثورة العشرين تطور الوعي السياسي وتنامي الأشكال التنظيمية للطبقة العاملة وللقوى والأحزاب الناشئة وتصاعداً للكفاح الواعي المنظم الذي تصدى لمعاهدة الصداقة والتحالف الموقعة من قبل السلطة الملكية مع بريطانيا في 30 حزيران 1930 التي جائت تكريساً للأحتلال البريطاني ووضع العراق تحت حمايتها. ثم تلا ذلك الأضراب العام الذي شمل العراق بأكمله، وتفجَّر بعد فرض السلطة لضريبة البلديات في 5 تموز 1931، مما ادى الى شلل كامل في العراق بسبب تعطل كافة المرافق الاقتصادية في البلاد، أقفلت كافة المحال التجارية والمطاعم والمخابز والصيدليات وأسواق الفواكه والخضر ووسائط النقل. ورافق الإضراب المظاهرات الصاخبة التي شارك بضربها السلطة الملكية وقوات الأحتلال البريطاني، التي كان عدد أفرادها يصل الى 150 ألف.

أقرأ باقي الموضوع »

المقاومة العراقية الباسلة تقصف قاعدة امريكية وتدمِّر له مدرعة

مقاومة، 11/7/2010: قامت ثلة باسلة من رجال كتائب ثورة العشرين إحدى فصائل جبهة الجهاد والتغيير إحدى تشكيلات اللجنة الموحدة لفصائل التخويل بقصف قاعدة قوات الاحتلال الأمريكية في كركوك شمالي العراق بصاروخ، محققة إصابة مباشرة ودقيقة. وسبق أن اعلنت الكتائب، يوم الخميس أقرأ باقي الموضوع »

حكايات فلاحية: الرابح الأكبر… هو الخاسر الأكبر؟!

  الشعلة: أبو سارة

الرابح الأكبر في المجتمع العراقي بعد الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق هو:                                                                                    سارة السهيل والعائلة الجديدة!

 1- الدفانون (حفارو القبور) وأصنافهم… الله يحفظ الجميع، ما عدا العملاء من المسؤولين العراقيين أدوات الاحتلال وغيرهم أينما كانوا.

 2- المحاكم المختصة وأدواتها بمن فيهم بعض المحامين وأغلب العاملين فيها… حتى الجايجية!

3- كبار المسؤولين من الرئاسات الثلاث والوزراء ووكلاء الوزراء والبرلمانيون ورؤساء الكتل والأحزاب… أينما وجدوا الذين هم تحت إمرة وخدمة المحتل الأمريكي.  أقرأ باقي الموضوع »

هجومين متتاليين على قاعدة قوات الأحتلال الأمريكي في كركوك

مقاومة: 5-1/7/2010: في عمليتين متتاليتين بتاريخ 5 و1 من هذا الشهر، قامت ثلة باسلة من رجال كتائب ثورة العشرين إحدى فصائل جبهة الجهاد والتغيير إحدى تشكيلات اللجنة الموحدة لفصائل التخويل بقصف قاعدة قوات الاحتلال الأمريكية في كركوك شمالي العراق بصاروخ لكل عملية، وكانت الإصابة أقرأ باقي الموضوع »

رحيل المرجع الديني محمد حسين فضل الله خسارة لجميع حركات المقاومة في الوطن العربي

 الشعلة: لؤي الزاهر

هذة العمامة التي نزلت عن رأس لتستريح، بعدما أجهدها بمواقفه الوطنية المناهضة للأمبريالية والصهيونية ومساندته لحركات المقاومة في المنطقة وبالتزامه بمعياره الديني الواضح، هي ليست كباقي عمائم رجالات الدين أو هكذا في العراق وايران ولبنان والسعودية ومصر ذوات النفاق الراقصات على حبال المصالح بحركات وهمسات تنسجم مع ايقاعات الأنغام الأمريكية والأسرائيلية.

لقد أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اسم محدد حسين فضل الله على قائمة الأرهاب في عام 1995 بسبب من مواقفه الوطنية الثابتة ولفتاويه بمقارعة المحتلين الأمريكان والأسرائيليين ولدعوته المستمرة في توحيد جهد حركات التحرر العربي والأسلامي. وامتاز الراحل عن معظم المرجعيات الدينية بالتزامه بجوهر العقيدة الأسلامية وبثقافته الواسعة وبفكر متنور منفتح وبخطابه المتزن وحرصه على مستقبل جماهير وشعوب المنطقة. وأختلف مع حزب الله عام 1991 لرفضه نظرية ولاية الفقيه التي تبناها حزب الله لتشكل ركيزته في العلاقة الوثيقة مع ايران. وخرج خلاف فضل الله مع حزب الله الى العلن منذ ذلك الحين وادى الى ابعاده عن الزعامة الروحية للحزب. 

أقرأ باقي الموضوع »